حدد الاسلام العلاقه الشرعيه بين الزوجين بالطريقه المثلى بحيث تحفظ التوازن بين البشر وايضا لمنع انتشار الامراض وهنالك امور ممنوعه واخرى مسموح بها وحتى نتعرف عليها بشكل مفصل تابعونا :_
الحلال والحرام في العلاقه الزوجيه
الجماع اثناء فتره الحيض Intercourse during menstruation
العلاقه المحرمه شرعيا بين الزوجين هي فتره الحيض اي لايجب ان يطأ الزوج زوجته في هذه الفتره وله ان يستمتع بها باي طريقه او ان تمتعه ايضا الزوجه ولكن بعيدا عن الايلاج والكثير من الاذى يحصل لكلا الطرفين لان الجهاز التناسلي يكون ضعيفا للمراه في هذه الفتره ويكون سهلا لانتقال العدوى وممكن ان تؤدي الى سرطان عنق الرحم وايضا يحرم الاسلام التحايل على الدين اي ان يستخدم الواقي الذكري ظنا منهم انه يمنع الاذى ولكن بكل الاحوال محرم ايتان الزوجه في هذه الفتره تطبيقا لامر الله
الوطء في الدبر Anal intercourse
وايضا النقطه المحرمه في العلاقه بين الرجل وزوجته هو اتيان الزوجه من دبرها فذالك امر لايجوز لانه يسبب المرض للرجل وزوجته وايضا يقلل الشهوة عند الزوجه وايضا ممكن ان يوصلها ذالك الى حد النفور وم ن يفعل ذالك فانه ملعون وغير انه يسبب الامراض مثل الزهري والسيلان فلذالك حرمه الاسلام فلا ضرر ولاضرار
فض غشاء البكاره بالاصبع Virginity fingering
هنالك بعض العادات والتقاليد المنتشره في بعض القرى المصريه ان انه بعض الاهل يدخلون مع العريس والعروسه ويقوموون بفض غشاء البكاره بالاصبع فهذهعاده مذمومه لايقرها الشرع وتحتاج الى الستر وتكون ازاله الغشاء بالعضو و ليس بلاصبع والعلاقه الزوجيه علاقه مقدسه فلابد من ستر تلك الامور دون اطلاع الغير عليها ومن يفعل ذالك فهو آثم بلا شك
الافلام الجنسيه اثناء الجماع Sex movies
ايضا مشاهده الافلام الجنسيه اثناء الجماع من الامور المحرمه شرعا لان بها ظهور للعورات والاسلام حرم النظر الى العورات وايضا بشكل عام النظر الى الافلام الجنسيه محرم شر عا
الجماع في فم المرأه Intercourse in the woman’s mouth
ومن الامور التي لا يتقبلها العقل وهو انزال المني في فم المراة اي انه اخلاقيا لايجوز فعل ذالك وخاصه ان كان الزوج مصا ب بامراض قد تنتقل عن طريق اللعا ب او المني ان ثبت وجود فيروس معدي فيسبب الضرر للزوجه
الاعتدال محمود في العلاقه الجنسيه
ومن هنا يتضح لنا بانه لايجوز التحايل على الدين حتى تستقيم امور حياتنا ويتأنى ذالك بانه يجب ان تكون الشهوة محموده ومعتدله وطيعه للعقل والشرع في انبقاضها وانبساطها وعدم الافراط في الشهوة الى حد يغلب العقل وكل ذالك من اجل سعاده البشريه في حياتهم واخرتهم